اتعلمين
ان ليلنا ازرق
وياتي دون صوت
وانفاسه
تسرقني
فوحدتي خفوت
اتعلمين
كيف اسماؤنا
عندما تسقط تموت
وهذا العمر يغلي
في النهايات
مهما تدافع بنا
يعيدنا للبدايات
اتعلمين
كم انا مثقل بالحنين
وبالشوق الرهين
وبزرافات من الحكايات
اتعلمين
كل شيبة
في محيّاي
تذكرني باطراف النهايات
سيدتي
قيل لي يوما
ان الحب يغفو
في خطوط الجبين
وفي شقوق الانامل
وعند تعانق السنين
مع السنين
اتعلمين
ياسيدة العشق الاخير
ماتعني
الشناشيل
في وطني
ومايعني صوت المواويل
ومايعني ان دجلة
تحتفل يوما بتقبيل
الفرات
وكيف شمسنا
تكره السبات
وماتعني
رائحة الخبز
من كف امي حين تفوح
انها اليوم
سيدتي
بكاء السفوح على السفوح
وضحكة طفل اصفرّت
قبل الاوان
اتعلمين
ان ليلنا صار ازرق
وضاق بي هذا المكان……
البديري………. 21January
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق