السبت، 21 يناير 2017

اتعلمين بقلم رزاق البديري


اتعلمين
ان ليلنا ازرق
وياتي دون صوت
وانفاسه
تسرقني 
فوحدتي خفوت
اتعلمين
كيف اسماؤنا
عندما تسقط تموت
وهذا العمر يغلي 
في النهايات
مهما تدافع بنا
يعيدنا للبدايات
اتعلمين
كم انا مثقل بالحنين
وبالشوق الرهين
وبزرافات من الحكايات
اتعلمين
كل شيبة
في محيّاي
تذكرني باطراف النهايات
سيدتي 
قيل لي يوما
ان الحب يغفو
في خطوط الجبين
وفي شقوق الانامل
وعند تعانق السنين
مع السنين
اتعلمين
ياسيدة العشق الاخير
ماتعني 
الشناشيل 
في وطني 
ومايعني صوت المواويل
ومايعني ان دجلة
تحتفل يوما بتقبيل
الفرات
وكيف شمسنا
تكره السبات
وماتعني
رائحة الخبز 
من كف امي حين تفوح
انها اليوم
سيدتي 
بكاء السفوح على السفوح
وضحكة طفل اصفرّت
قبل الاوان
اتعلمين
ان ليلنا صار ازرق
وضاق بي هذا المكان…… 
البديري……….  21January

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق