مخاض حلم ...
إنقطع الحبل السري الذي يربطني بأحلامي، كدت أختنق، وضاقت بي الإتجاهات، في الزوايا تموء آهة متأرجحة،،،،
دارت بي صحائف الفصول وأنا ألاحق شرارة تومض وسط العتمة، رحت أترنح بين موطئين، كنت أحاول أن أميط اللثام قبل أن تستأسد الغربان، أو أُسدل الستار على أخوة يوسف، ويدخل التاريخ غمد الصمت،،،
خلعت وتد الخوف في صرخة الرفض، ثم اختفيت في أزقة الشرايين كيما يعثر علي الفجر؛ وهو يحمل ما تبقى من رماد السهر،،،
توقفت هناك على مرافئ وجعي لبعض الوقت، فشممت رائحة احتراق،،،
إستبد بي القلق وجفى عيني النوم، مخرت عباب العتمة، تداركت أنفاسي؛ وقارعة دمي تخبو الى الصفر، أمتص رحيق الصبر، يرهقني وجع المخاض المتلحف بالأمل،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
دارت بي صحائف الفصول وأنا ألاحق شرارة تومض وسط العتمة، رحت أترنح بين موطئين، كنت أحاول أن أميط اللثام قبل أن تستأسد الغربان، أو أُسدل الستار على أخوة يوسف، ويدخل التاريخ غمد الصمت،،،
خلعت وتد الخوف في صرخة الرفض، ثم اختفيت في أزقة الشرايين كيما يعثر علي الفجر؛ وهو يحمل ما تبقى من رماد السهر،،،
توقفت هناك على مرافئ وجعي لبعض الوقت، فشممت رائحة احتراق،،،
إستبد بي القلق وجفى عيني النوم، مخرت عباب العتمة، تداركت أنفاسي؛ وقارعة دمي تخبو الى الصفر، أمتص رحيق الصبر، يرهقني وجع المخاض المتلحف بالأمل،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق