الأحد، 1 يناير 2017

عـامٌ مضـى، بقلم صلاح العشماوي

عـامٌ مضـى، يا مـرحـباً بالآتي
 مـا دام عـطرك باعـثًا نسماتي

عـامٌ فـعام تسـكنين جـوانحي
 وهوى غرامك أحرفي ودواتي

حـبـي لـك يـزداد كـل ثـنـيـةٍ 
 والـروح أنـت والمـنى مولاتي

من أين أبـدأ والحروف بداخـلي
 هامـت وطـيفكِ يسـتبيح شتاتي

أنـت الحبيبة أنت مـن أهديتها
 نبض الشهور وسائر السنوات

أنـت لـعمـرك ياملاكي جـنتي
فلـتعذري إن قصـرت أبـيـاتي 
.
يا منبـعـًا شقّ الشغاف وإذ به
 يهدي إلى ظـمأ الضلوع فراتي

فـي كـل آونـة إذا ودعـتـنـِي 
 أطـيـافـك ما فـارقت نظراتي

لـك أمـنيـات بالفـؤاد جمـيعها
 عرجـت بـها نحو الرجا دعواتي

عشرٍ من الوجدان كانت دعوتي
 بدأت بأن... دمت كما النجمات

مـا بـعـدهـا ألا بـلـيلٍ نفـترق 
 وعـلى جبـينك تحـتفي قبلاتي

أن لا تضـامي لحظة وبفرحةٍ
دومـًـا أراك قـرَّتي وحـياتي

وبأن تعيشين السعادة أنعـمـًا
 في ظـل أنـس الله بالصـلوات

وبأن تنـالين الـرضا ماتشتـهي
 من طـيب نفسٍ حُصِّـنت بزكـاة

أمـلـي أراكِ مـاحـييت كـزهـرة
 تشفي جروحي إن بكت دمعاتي

وإلـيك سـابعتي بحـب أهـدها
 أن تحـتـويـك يـداه بـالـرحمات

ويكن لك في كل ضـائقةٍ هدىً
 كـيمـا تسـيري دونـما عـثرات

وبـأن تـنالين الشـفاعة بالـتقى
 فـي ظـل عـرش الـله والـجنات

وإلـيك يا دنـياي عـاشـر دعــوةٍ
دمـت الرفـيقة ما سرت نبضاتي
..........
 صلاح العشماوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق