الأربعاء، 18 يناير 2017

للشاطئ ذاكرة بفلم سميرة سعيد


( للشاطئ ذاكرة … )
مُتكئ هذا الزمان…
على خاصرة غابرة الوجع
ماجت بالطوفان يوماً
بلا خوفٍ من انعتاق عاصف
….. في ذاكرة الجسد .
.
الزر الأعلى ……...
يفك سارية القلوع.. انطلاق
مشفوعاً بصلات الانفاس المُتنهدة
كأبخرة قطار صافر بالبهجة
يمتدُ حريق صعود النشوة
فوق رابية الجنون..
بعجلاتٍ لاتنفكُ عن دوسٍ متَعمد
……….. مُذيباً للاوصال
هذا القهر العاتي بالشهوة
يغرق المدينة بالموج المتعالي
مُغَلِفاً انزلاق الأسماك في لجة الأنواء.
.
.
ماعاد الصيادُ………..
مكترثاً حين غادر السفينة
لبكاءات الرمل المُشرب بماء البحر
وما بين البحر والبر
حد فاصل للوعي
إن الحاجة مجرد امتلاء
ساعةَ رفع السارية….
نبض التعريف بحلو الإمضاء.
 سميرة سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق