سَبَّحتُ عَشراً هَوايَ الليلُ يُؤرقُهُ
وفي ابتهالي خطى الأنّاتِ تَسبقُهُ
دعاءُ قلبي نَشيجُ الغيمِ أتحَفَهُ
من مُعطياتِ الهدى تسعى وتغدقُهُ
ففي انسكابِ حناني لطفُ
غاديةٍ
تُجَاذبُ الظلَّ أنّى سَارَ تُقلقُهُ
هنا افتتانُ النَّدى في كلّ زاكيةٍ
ومبتغى الحُسنِ سورُ النفسِ رونَقُهُ
في هَدأةِ الوردِ أنفاسٌ معَطرةٌ
معَ المساءاتِ لونُ الشمسِ يَسرقُهُ
أُوّاهُ من وَلَهي المَجرورِ في حلمي
قلبي عنيدٌ وجُرحِ الأمسِ مُرهقُهُ
على اغترارِ الهوى في بحر أمنيتي
يَنأى بغَمرتهِ الجوفاءِ زورَقُهُ
فَلا عَزاءَ عزيفُ الشوقِ يَعصفُ بي
لي ألفُ عهدٍ على رمسي أُوّثقُهُ
حنان قرغولي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق