وهج الجبين
وهج الجبين بسحره المتوهج
وعلى الأريكة قد بدت كالعوسج
كالشمس ترمق نورها وتزفه
والفجر يسرقها بصبح أبلج
لما رءآها البدر أجفل ساجدا
لله مثل الزاهد المتفرج
بخلت بنظرة عاشق وتهجدت
كهلالة السلطان داخل هودج
والسيف إن نظرت تسابق حده
في غمده الحجاج دون تحجج
والشعر سجر فلكه متبختر
فتماوجت في بحرها المتموج
حتى تمنهجت الحنايا ثورة
مسعورة الأشواق للمتمنهج
صرخ الفؤاد تأججت أضلاعه
ماذا فعلت بشاعر متأجج
حتى تقطعت الضلوع بعشقه
بسهام لحظ ناعس متدعج
رحماك أيتها الثريا إنني
ما زالت أقرأ في بحارك منهجي
فتربعي بين النجوم وغردي
ولك الفضاء قصيدة فتوهجي
محمد ابو الربيع. 2020_3_3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق