داء الأمم
ويجفوني من الهمِّ الرقادُ
وما في القلب هندٌ أو سعادُ
فقد عمَّ المشيبُ وحالَ لوني
وهدَّ الحزنُ ركني أو يكادُ
على قومي بكتْ عيني دماءّ
فقدْ أودتْ بهم"سبعٌ شدادُ"
سيوفهمُ مثلّمةٌ ظباها
وما في نارهم إلا الرمادُ
تعاورهمْ سيوفُ الحقدِ جهرًا
فماتَ الدفعُ فيهم والجهادُ
وصاروا قصعةً بين الأيادي
وضاعَ الدينُ فيهم والبلادُ
وعمّ الوهْنُ حتى صار دينا
به دانوا وعمَّهمُ الفسادُ
وأصبح دينهمْ هشًّا رقيقًا
ولو عادوا لخالقهم لسادوا
وصار الذلُّ مرتعَهم جميعا
به ناموا ألا بئس المهادُ
عمر هنداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق