الأحد، 15 مارس 2020

عيسى العزب أبو معتز. قل للمحبين

قل للمحبين

قـــل لـلـمـحبينَ فـــوقَ الـحُـبِّ آيـاتـي
تـنـمـو وتـنـمـو كــمـا تـنـمـو مـعـانـاتي

في خافقي كم بنيتُ المجدَ في شغفٍ
وفــوقَ أرضــي تـهـاوى صـرحُ أبـياتي

أعـيـشُ بـالوهمِ كـي ألـقاكَ يـا وطـني
كــمـا أرى الــنـورَ مــن كــلِّ اتِّـجـاهاتِ

أسـقي الـحروفَ مِن الآمالِ في شغفٍ
عـلِّـي أرى فـيـكِ يــا صـنـعاءُ واحـاتي

ألـقيتُ فـي صـفحاتِ الـمجدِ موهبتي
وقــلـتُ بـالـحـبِّ أحــيـا كــلَّ أوقـاتـي

رغــمَ الـحـروبِ الـتي تـجتاحُ مـوطنَنا
لــكــنَّــنــا نَــتــســلَّــى بــالــحــكـايـاتِ

كـــم نـسـهرُ الـلـيلَ والأشـعـارُ تـغـمرُنا
وهـل سـوى الـشعرِ يـشفي كـلَّ آهـاتِ

يـحـكي لـنـا ذخــرَ أجــدادٍ لـنـا رحـلوا
ولــــم يـخـافـوا ســـوى ربِّ الـبـريَّـاتِ

الـشـعرُ أصــدقُ مَــن يــروي مـنـاقبَهم
لأنـــهــم قـــــد تــحـلَّـوا بـالـسجيَّاتِ

هـم أورثـونا شـموخَ الأسدِ في وطني
فــهــامُـنـا شــامــخــاتٌ لــلــسـمـاواتِ

يـا مـوطني وجـراحَ الـحزنِ في كبدي
بـقـاربِ الـصـبرِ حـتـماً فـيـكَ مـنجاتي

إنَّ الـدموعَ الـتي تـجري عـلى وطـني
يــومـاً سـيـنـبتُ مـــن أمـزانِـهـا ذاتــي

غــــداً تــعـانـقُ صــنـعـا إرثٌــهـا عـــدنٌ
والــشـعـبُ يـنـعـمُ دومـــاً بـالـمـسراتِ

عيسى العزب أبو معتز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق