مولاي شهريار ياملك الزمان
في سالف العصر والأوان ..
هاهو يعلنُ ولاءهُ لعينيها
لبحيرة تتلألأ على صفحاتها ..
شموس غمازتيها وقناديل وجنتيها
سافرَ مدائنها يبحثُ عن أنفاسها
غُلالة حرير تكفّنُ عرى قلبهُ الموبوء بها
هل لازالت كما هي ..
مثل زهرة اللوتس .. تُزهر .. تورق
وعلى صفحات البردي
كنقوش خالدة على جدران قلبه ..؟؟
كان يحدّثُ نفسه ..
ليتها بقيت صديقتي
ليتنا لم نصبح عاشقين
لو لم نفترق .. ذلك الخطأ الشنيع
هل كنّا احتفظنا بصداقتنا ولم نخسرها
ولم أترك بقلبها جروح لاتندمل ..؟؟
فتبسّم خجلهُ كبريق ملائكي منثور
ليتجاوز عبثية الصمت ويتجاوز آماله ..
بلقاء طالما أتاه في منامه كزهرة نادرة
وكتم أنفاساً مشبعة بعطرها
مضغ حكايات طالما سورتها ببوحها
اختصر كل الاطارات بصورها
وبقي صدى صوتها دندنات تطرقُ
فوق سندان قلبه
فيلحُّ عليه النبض ليستقطب همسها ..!!
وحين وجدها ..
بادر بالسلام وأطلق في سمائها ..
كل مافي جعبته من حمام
نثر قصائده أُرجوحة شوق على ذراعي القمر
وروى لها تفاصيل المنام المسافر إليها
مرّ على ملامح وجهها بأنامله الناطقة ..
حين أنام .. الحلم أنتِ
وحين أستيقظ .. فالفكر أنتِ
وحين أحلّق .. فالأجنحة أاانتِ ................!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق