( مليحة الروح ))
إليكِ يامليحة الروح
كم همتُ خلف هامتُّكِ الفارعة
وكم تألقت الأحلام في ذراكِ
حتى غفت ..
في سكون الطمأنينة
حين داعبها عطر أنفاسكِ
وكم سافرت
على جبينُكِ غُمامات الفرح
وانصب عذب القَطَر
والتوى في بساتين الجمال وانحدر
جارفا دمعة الحزن
عن عينيكِ
وكم غازلتكِ رحاب السهول
باسطةً فرحة العمر
فوق المروج الخضر
يامليحة الروح ..
كم رنوتُ الى سحركِ
ونبضي قابعٌ
خلف قضبان الضلوع
يسوقني شوق ملحٌّ مهيب
يُحررُني من فَتك الدموع
فيحنُّ كُلّي إليك
ونبض الحب ..
يهرب من أضلعي المجتهدة
ويتوسّد على راحتيكِ
أيتُها المتشربة بالجمال
حتى الجذور
أيتُها العائمة مع النجوم
على أمواج البحور
أبداً سأبقى ..
أُضيء عمري حين اشراقُكِ
فأنتِ التي كانت ولم تزل
نحو السرور ..
طريق العبور ..
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق