السبت، 18 يناير 2020

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأردن الحبيبة شاعر يرسم الوجع حرفا والألم نبضا والأمل حلما اليكم اخوتي أخواتي رائعة الشاعر الكبير عبد الرزاق الرواشدة فلنقرا سويا
..............
( ربيبُ الحقد والضَّاري )
...
إني سئمتُ أنينا هزَّ أوتاري
في كلِّ ليلٍ تعنَّى منه إبصاري
صبَّ الجفاءَ وألقى العينَ دامعةً
تبكي الضياءَ لماذا قلَّ أنصاري
أين الطريقُ فقد جفَّت منابِعُه
حلَّ الظَّلامُ فلا نجمٌ إلى السَّاري
عاثَ الفسادُ وقرعُ الكأسِ مُرتجِفٌ
في كلِّ نادٍ له عزفٌ من العارِ
ساق الرَذيلةَ كفُّ الذُّلِّ يحملُها
حُبَّا يراه يُريحُ كلَّ مُحتارِ
هذا الأمينُ إذا شدَّت عواصِفُها
يحمي العيونَ فلا خوفٌ من النَّارِ
يا حاقدين أتى للحقِّ طالِبُه
أين الملاذُ كفى يبسا لأزهاري
دعوا السَّقيمَ من الأقوالِ هادفُها
أن لا يظلَّ سوى من عاب أنواري
لا لن تغيبَ سُقاةُ الخير في وطني
الجودُ فينا فلا يأسٌ من الجاري
نورُالرِّسالةِ لا يُخفيه مُحتقنٌ
مهما تجنَّى ربيبُ الحقدِ والضَّاري
--------------- عبدالرزاق الرواشدة \ البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق