الجمعة، 24 يناير 2020

منتصر المولى. عيناكِ والمسيح. . (والمعنى في قلبي)

عيناكِ والمسيح. 

.            (والمعنى في قلبي)
                       
.......
قالتْ :من السياب ؟
قلتُ: لها وفيقة.
قالت: ومن نزار؟
 قُلتُ :لها بلقيس.
قالتْ:ومن تكون؟
قلتُ: لها لا شيء...
فالكل عابثون...
 إلا أنا قديس
أبيعُ للصبايا
 أساوراً من ريح
أحملُ في حقيبتي
 وجعبتي ضريح
أحملُ طيف والدي
 وديدنات جدتي
 عيناكِ والمسيح 
والحُزنَ والآهات
والدمع والمساء
 وبعض أمنيات
 لطفلةٍ صغيرة
 في ثوبها الجديد
 كوني كما أُريد
كالصيف كالشتاء
تزيني ..وبعثري
 وغيري التاريخ
 في عالم النساء 
كوني كما الفصول
كوني كما الجليد 
كمعصمي والقيد
ثوري...
 فصوت الناي
لا يشترى في العيد
فأنتِ كالهلال
بعيدة المنال
كثيرة الهدايا
 كما هي المرآيا
تعاكسين الصمت
 في عتمة الظلام 
في آخر الزوايا
أمّا أنا صغيرتي 
أحملُ  في حقيبتي
 جيلاً من الخطايا 
وإرثُ أنبياء
 وصوت أمي الغاليه
 وذكريات أخوتي. 
ولحظة الوداع
 والخيل والأمطار
وعتمة الجدار
 نيرون والتتار
 والاوس والانصار
 والذكر والإنجيل. 
 يزيد والخطاب 
وعطر آل البيت
وصمت باب الدار
 وقلبك الجريح 
فالكل في حقيبتي
 وأنتِ يا صغيرتي
 عيناك ِوالمسيح. 
منتصر المولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق