السبت، 18 يناير 2020

صه.

صه.. 

زم فمك ..........
ما عند ما تقول..
إلَ حْمى الحال..
كلها يعرف فين 
يعطي بالراس 
 ؤُ وَاش المعمول..
حمق متعرف والو 
جَاي مْنْ المجهول
إلا أنت نْصَحتي
تَهْموك سيادنا
بالكلب المسعور
زم فمك..
خَلّي لِّي ضَرَّكْ
فصدرك سِرَّكْ
بنادم ما تْلا مْنْ 
اهل المعقول... 
زمان نهى عن المنكر 
ونشر المعروف 
كيتراجع ويزول
وضيف الله 
ما بقا يحظى بالقبول 
جوامع سَدَّات لبواب
لي تقطع بيه لحبل 
يبات فالعذاب..
مابقات خاوة 
لا أهل ولا حباب
إِلَ تجي وتجيب 
يَتْعَرْضو ليك بالترحاب
ؤُلِّي بْحَالي مسكين
إِسَدُو فْوَجْهُو لَبْواب..
زم فمك...
لي كلمك سمع 
ؤُ ما تعطي جواب 
حميد النكادي 18\1\2020
ترجمة....
صه... 
لا تقل شيئا..
إذا حمي الوطيس
فلكل وجهة هو موليها..
إذا حاولت النصح 
سيتهمونك بالجهل
و بالجهل 
وأنك تنبح ككلب مسعور.. 
صه..
لا تحرك ساكنا 
أترك ما ضرك سرك 
دفين صدرك..
بي آدم انحرف عن المعقول 
ولَّى زمن النهي عن المنكر 
والأمر بالمعروف..
وطلب ،،ضيف الله،،
لم يعد له أي قبول..
حتى المساجد 
تحكم  في وجه
 ابن السبيل الأبواب 
فيبيت المسكين في الشارع 
يقاسي ألوان العذاب.. 
أواصر الأخوة اندثرت 
لا أهل ولا أحباب..
إذا جئتهم مُحَمَّلا 
يلقونك بالترحاب
وإن كنت مسكينا مثلي
تصفد في وجهك الأبواب 
صه.. 
من كلمك أستمع له 
ولا تعطي الجواب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق