الجوابُ المُنْتَظَرْ
----------------------
يمتدُّ شوقي إلى لقياك يا وطني
من مشرقِ الهمِّ حتى مغربِ الحزنِ
مُذْ ودعتني بعامِ الفيلِ والدتي
ما زلتُ أحيا رهينُ البَيْنِ و الزمنِ
تفاقم الليلُ في صنعاءِ وانتَكَستْ
معالمُ النورِ و الأعلامُ في عدنِ
فاستعمرَ الخوفُ كالأشباحِ حاضرنا
يلاحقُ الأمنَ من سَكْنٍ إلى سَكنِ
تصالح العُربُ في السودانِ واختلفوا
على حقولٍ من البترولِ في اليمنِ
منابعُ النفطِ كالشيطانِ في بلدي
توزعُ الموتَ بالمجانِ في العلنِ
على شعوبٍ أمام الحربِ صامدةٌ
بلا دواءٍ و لا خبزٍ و لا لَبَنِ
فيا بلاداً بفضلِ الله صابرةٌ
على المآسي طوال الدهرِ و المِحَنِ
و يا جواباً على الأعتابِ منتظراً
ما بالُ لقياكِ حتى الآن لمْ يحِنِ
#عدنان_الحبشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق