《في مربد الضاد》
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
رِدْ ...بحورَ الشعرِ واملأْ لي دنانا
صافياتٍ ....علَّها تطفي ......ظمانا
واخترِ....... الأرشقَ منها رقصةً
(رملاً) ..........يخطر برقاً أرجوانا
تنتشي فيه القوافي ........طرباً
مائساتِ القدِّ... قُلِّدْنَ.....الجُمانا
واقصد المربدَ.....فالفصحى هنا
عقدت للشعراء..........المهرجانا
بابلُ الحسن ....... عريقٌ حسنُها
علّقت من سالف الدَّهر ...الجِنانا
من أريجِ الشام ......عطرٌ ناطقٌ
أفحمَ الوصف ..ولم يطلقْ لسانا
أَرْزُ لبنان .................له روحٌ هنا
وجمالٌ يأسِر اللّبَّ ..........عيانا
شفةُ القدس .... .....بليغٌ شجوُها
ومن الآلام .....قد باحت...دخانا
ومن الأردنّ .........من صحرائها
من مروءاتٍ........تجلّت عنفوانا
و هنا من مهبِط الوحي .... هوىً
سندسيٌّ لم يزل يُذكي .....هوانا
من خليجِ العرْبِ..... .في سُمرتِه
ونخيل طاولَ الغيمَ ........عنانا
من بلاد ..........أوطنَ النجمُ بها
مقلتيه ...ثمَّ سمّاها........ عُمانا
من ربا مأربَ ، من .....هدهدِها
خبرٌ وافى .....ففاضت مقلتانا
ومن الأهرامِ مجدٌ.......... ناضح
بالحضارات التي ...سادت زمانا
آهِ يا بن النيلِ... ....في سوداننا
زد من الشدو ...نشيداً قد شجانا
معقلُ المُختار ......... نفحٌ عاطرٌ
بالبطولات التي ......كادَت عِدَانا
تونسُ الخضراءُ.....في زيتونِها
حضرتْ ترفلُ حسنا .....وافتتانا
بلدُ المليون نجما ..... ......دمُهم
أوقدَ الشعرَ.........لهيباً في دِمانا
ونسيجٌ مغربيٌّ ...............سمتُهُ
بزَّ في روعته السحرَ....... بيانا
ومن الشنقيطِ.........في بردتِها
جمرةُ الشعر ...جمالاً....لا يُدانى
هذه الصومالُ ......غصنٌ وارفٌ
ظلُّه.....يُسكِر بالحسنِ ...الجَنانا
كلُّ قلبٍ ..... نسلُه من عرَب
أو
عُرى الفصحى به شِيدت كيانا
جاءتِ الأقلام ... تروي مهجاً
لقريضٍ يُصدر اليومَ...... بيانا :
أمُّنا الضَّاد .........هنا .....حاضرةٌ
فاستفيقوا....وانهضوا ..
ماذا دهانا؟
إن تغبْ شمسٌ.... ..فصبحٌ واعدٌ
يملأ الدنيا .........
سلاماً .....وأمانا....!
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
عمر عبد الله الحاجي ☆▪☆ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق