عتبُ الضاد
--؛-----
سألتُ الضادَ عنْ حال ٍ أجابا
بخير ٍ في ضباب ِ البؤس ِ غابا
فقلتُ -مُهوّنا ً- تبّا ً لماذا ؟
أجابَ أحبّتي هجروا الكتابا !
وصاروا كلّهم ْ شعـــراءَ عصْر ٍ
بألقاب ٍ علَت ْ شأواً شهابا
جهابذة ً بإدمان ٍ تباروا
وما قرؤوا ، لذا أشكو اكْتئِآبا !
وما اكْترثوا بإملاء ٍ ونحو ٍ
حنوا ظهري وزادوني اغترابا
؛
؛
ألا يا عاشقَ الأشعار ِ مهلا ًْ
فليسَ الشِّعرُ يا صاحي رضابا
ولا بوحاً و دردشة ً تحاكي
حديثَ مُفضفض ٍ فالْزمْ صوابا
وعُمْ في البحر ِ كالأسماك ِ واشْدُ
كعندلة ٍ ولا تكنِ الغرابا
ودقّقْ ما كتبتَ وزِنْه ُ لُطفا
وأتحفنا الروائعَ لا السرابا
فكمْ مِنْ شاعر ٍ أمضى شهورا ً
يحيكُ قصيدة ً تأبى ارتيابا
فليسَ الكَمُّ يُعلينا مقاما ً
بهاءُ الكَيف ِ يُعلينا السّحابا
د. محمد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق