السبت، 25 يناير 2020

منصور عيسى الخضر. يامُقلتيها ويا ألحانها جودي

يامُقلتيها ويا ألحانها جودي
              كنايةٍ عزفتْ لحناً على عودِ

يحيا بها ولهٌ قد كانَ يسمعها
          ما فاتهُ زمنٌ بِالوصفِ و الجودِ

بانتْ براءتها من فوقِ طلَّتها
        و الحسنُ موقعهُ كالطَّلِ و العودِ 

منْ قال أعشقها و القلبُ أسعفهُ
       في حمل بهجتها أقوى مِنَ الطُّودِ

قد حرَّكتْ كلُّ مَنْ بِالحيّ شاهدها
          حتى ولو كان جلموداً كجلمودِ

يا ليت تُسعفني فيها مناجاتي
     كالخمرِ تسكنني من عصر عنقودي

و الصَّرفُ تُنهلني من طرفها كأساً
           بالشهدِ تملؤهُ تُحيي بهِ جودي

منصور عيسى الخضر
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق