يامُقلتيها ويا ألحانها جودي
كنايةٍ عزفتْ لحناً على عودِ
يحيا بها ولهٌ قد كانَ يسمعها
ما فاتهُ زمنٌ بِالوصفِ و الجودِ
بانتْ براءتها من فوقِ طلَّتها
و الحسنُ موقعهُ كالطَّلِ و العودِ
منْ قال أعشقها و القلبُ أسعفهُ
في حمل بهجتها أقوى مِنَ الطُّودِ
قد حرَّكتْ كلُّ مَنْ بِالحيّ شاهدها
حتى ولو كان جلموداً كجلمودِ
يا ليت تُسعفني فيها مناجاتي
كالخمرِ تسكنني من عصر عنقودي
و الصَّرفُ تُنهلني من طرفها كأساً
بالشهدِ تملؤهُ تُحيي بهِ جودي
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق