لأنّ القول ماقالت حذامِ
فقولي وارفعي سقفَ الكلامِ
ولا للصمتِ إِنْ جاورتِ ظلماً
ولا للصبرِ عن شظفِ الملامِ
حروفكِ كالسهامِ فلا تبالي
بمن يرمي بقلبكِ للظلامِ
ولا تتذللي من أجل حقٍ
خذيهِ وإن أبى جُلّ الأنامِ
وعيشي حرةً .. كوني ملاكاً
لأنّ النبلَ من شيم الكرامِ
وفي كفيّكِ أزهار الأماني
ستورقُ رغمَ آثارِ السخامِ
رضىً ومحبةً ونقاء قلبٍ
وقافيةً تغرد بانسجامِ
لأن الكون ينتظرُ العطايا
من القلبِ المشوبِ بالاهتمامِ
جناحكِ والمدى نورٌ وروحٌ
تقابلُ كل روحٍ باحترامِ
وأنتِ السرّ ياحواءُ لولا
وجودكِ عاش آدم في الظلامِ
ضعي كل الهمومِ .. ولا تبالي
بمن آذوكِ في صلفِ الخصامِ
ومُرّي كالضياءِ على زمانٍ
وجودكِ فِيهِ أسبابُ السلامِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق