الأحد، 26 يناير 2020

،،//ليلى ابراهيم الطائي//،،،، صولة الأيام

@@//صولة الأيام //@@

أخذنا قطار العمر، ،،
وظننا بأن المرابع خضراء،،،
وأن العنادل على الغصون تغني،،،
وحسبنا بأننا على الدنيا ضيوف لطفاء،،،
حينها بحثت عنك في طريق بلا نور،،،
فلم أجدك لا عند الجرف ولا على الصخور،،،
لا ديارٌ أتوق سكناها ولا قلوب، ،،
تحتويني فسأبقى غريبا غريبا،،،
مانابني من حياتي إلا نحيب،،،
أكلما رُمتُ لقياك هناك عليَّ رقيبُ
يالائمي لاتَسَل عني فمن غادر لا يؤوبُ،،،
دون إنذار فاجأنا الغروب، ،،
 فزرع الغياب في قلبي آلام،،،
وللعواذِل لومُ سادرٌ وعِتاب،،
ففي فقد الأحبة عيونٌ ساهرةٌ لاتنام،،،
كلما مررنا بربعكم للديار بكاء وظلام،،،
يادار أين ساكنوكِ، ،،؟
أين أقمارُ هذه الديار،،؟
الى أين قوافلهم مضت ؟ بأيِّ اتجاه. ؟،،،،
لألحق بركبهم معلقا كما تتعلق بأرشية دلاء،،،
وأتركُ للدهرِ صروفَهُ تَفعلُ ماتشاء،،،
نسيتُ بأنَّ للزمانِ صولةُ ودُوار،،،
لازلتُ أذكر البهجةَ في عيني قبلَ أن تُغادر،،
وتَمضي لزمن غير هذا الزمان،،،
أينَ اخذتهم السنين والدهر دوّارُ،،،
وَوَدعتنا شمسُ الضحى،،،
عند السفحِ غدت العيونُ باكيات،،
ستبقى حروفي تكتبك في سطور،،،
ويبقي القلم يندب حظه من نزف الوريد،،،
فقد تعطلت لغة الكلام والتعبير،،،
وساد الوجومُ وتبقى ذِكراكُم تَصولُ وتجول،،

                          ،،،،//ليلى ابراهيم الطائي//،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق