السبت، 18 يناير 2020

ٱمال الغريب. رقصة الموت..

رقصة الموت..

غصةٌ اعتصرتْ الروح 
أخرجتْ نبيذاً من ألم 
أسكرتْ نبضات القلب
رقصتْ رقصةَ الموتِ
على مسارحِ الوجع..
الذكريات.. تجمهرتْ.
 هتفتْ بأعلى صوت
أين أنتَ الآن مني ..؟
الدموع في انسكاب ..
تخط لوماً ..وعتاب..
الأضلاع ترتجف في عراء المنفى
والحزن قضم أطراف الحياة
فتهاوى العمر 
سقط بين تصفيق مئات الأنات
تتالت شهقات الإحتضار 
تنطق الأنفاس الأخيرة 
بحروف إسمكَ
شهيق يناديك
وزفير لله يشكيك..فارحلْ
ولكن قبل رحيلك
امنحني الصبر والسلوان
لربما أحيا...
وإن متُّ..اذكرني
إن كنت تعتقد أني مازلت حية ...

ٱمال الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق