وعدتُكَ أن أبقى ..
أن أوقظَ العُمرَ الغافي
منحتُكَ نفساً أمارة بالشوق
أبحثُ عن شيء ما أهبهُ لك
تواقةٌ هي روحي للامتلاء بك
بضع لحظات فقط ..
تنتظرنا في آخر الكون
علينا أن ننتظر نهاية الحلم
أن نشرّع نوافذنا المترعة بالغيوم
تعال ودع عنك عناء الشوق
اهزم خوفي عليك
عاتبني .. انهرني بقوة إن
غفل قلبي عنك
ارسمني كنسمة ربيع تهفو بين ..
السماء والأرض
أو كَ زهرة نمت على كفّكَ وقلبك !
وعدتُكَ أن أبقى ..
أن أُسقيكَ الفرح ألوان وألوان
أن أُفسّرَ أحلامكَ وأُداعبَ حنينك
أن أرتكب جناية سرقةً جميلة ..
يُعاتبني الليل عليها بطول السهر
لاتدعني أهذي بوجه المسافات
ففي موطئ أقدامنا ينبتُ على الأثر..
زهراً أوعطراً !
كم تحلو ممارسة التسكّع على وقع
أنغام المطر
وعناق الثلج ومرافقة رياح الأمل
وتوهّجِ أُنشودة تصدح بنبضي ..
على ايقاع الشوق
ولوكنتُ طيراً لغرّدتُ لكَ بلا ملل
ورفرفتُ بجناحي حتى أسقط ..
بمصيدة قلبكَ ............!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق