على شاطئ الرمال ..
جدّلتُ ضفيرتي على ضوء القناديل
تهاديتُ كحوريّة
عاتقتُ الأمواج ونثرتُ الفرح
ترجّلَ ليلحقَ بي ..
كان يُتقنُ لغة الحوريات !
داعبتُ الغيمات .. وأنصتّ له
كنتُ كَ أعمى يرسمُ لي بعطر أنفاسه ..
طريقاً يوصلني إليه بأسرعِ من ..
صوت الرعد الذي يسبق ..
وصول المطر !
كان يُتقن سرّ الغيوم حين تعزف ..
لحن السماء !
وحدها عينيه تختصر المسافة بين
أوّل القصيدة وآخرها
وحده من يجعل الحياة تستعيد
توازنها عندما يلتقي ضياء وجههِ ..
بنورِ الشمس !
وكأنّهُ سطراً من قوس المطر ..
يعانق المساء ..
فضاعَ ضوء الشموع وتبعثر !
مازلتُ أهيمُ بأمنيّةِِ ورديّة
أُعانقُ على ضفافها ..
زنبقة راعشة !
تعالَ وكُن لي مطراً
ومرَّ بي كالرياح
مازلت أنتظرُ قدومكَ كل صباح
حاملةً مشعلاً وياسمينة
لكنّي واثقة أنني حين أريد ..
أن أرسو ..
فميناء قلبكَ هو وجهتي ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق