إن كـــــــان هــــــذا ديـــدَنِـــك فــدعــيـنـي
أحْـــرقــتِ قــلــبـي وانْــتـهـبْـتِ سِــنِـيـنـي
ان جـــاء مـنـك الـسـهم يـخـرق مـهـجتي
مـــــــن ذا يــرتــقـهـا ومــــــن يــشـفـيـنـي
أنـــا مـــن أســـاءَ الـــيّ حــيـن عـشـقـتُكِ
لــــمّـــا تـــركــتُــكِ تــســحـريـن عــيــونــي
لــمّــا احـتـمـلـتُ وقــلــتُ أنــــكِ طـفـلـتي
مـــاكـــان ظـــنـــي أن تُــــــدَك حــصــونـي
فــبـقـيـتُ أعــبــثُ فــــي جــنـانـك لاهِــيــاً
كـــــــلُ الـــمــواضــعِ غَــــضّـــةٌ تُــغــريــني
كيف البنفسج هكذا يغتالني؟ و الرمشُ يقطعُ هكذا بِوَتِيني
أنا يابنةَ النوارِ أُشوى هاهنا فالقتلُ و التَنْكيلُ يبقى يقيني
كيف أسَرتي الليثَ يا محبوبتي ابقِ القيودَ.. و هاهنا أبقيني
إني سعيدٌ في قيودي حبيبتي و لئن قُتلتُ فلن أقولَ دعيني
شُدي على قدمي الوثاقَ حبيبتي و تفنني ماشئتي و اغتاليني
فأنا و هاتيك الطيورُ عشقْنَكِ أ تذبِّحين الطيرٓ بالسكين؟
أنا مُذ رأتْ عيني الجمالَ عشقتهُ و دعوت ربي لحبكم يُبقيني
احببتُ قلبي حين هام بحبكُم و عشقتُ لمّا عشقتُكم تكويني
لا تتركيني خلفَ قلبِكِ مُهملا و كما وضعتُكِ بالفؤادِ ضعيني
لو لم أكن امنتُ بالله العلي لوددت أن يبقى هواكم ديني
يا غايةَ الحسنِ الذي يَغتالني بالله لا تذري و لا تُبقيني
يا موجَ عشقي لا تثورَ فإنني اغرقتُ في بحر الغرامِ سفيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق