……
و لي وطنٌ تُضَمِّدهُ الجُرُوحُ
و تَرْقُصُ فَوقَ خَدَّيْهِ القُروحُ
تُلَمْلِمُهُ القصائدُ و القوافي
و تَذْرُوهُ الهَوامِشُ و الشُّروحُ
أيا وطَنَ الرَّبيعِ ألاِ تَقلْ لي
لِما أضحتْ ورودُكَ لا تَفوحُ ؟!!!
و في محرابكَ الآياتُ ماتتْ
و ماتَ الطَّامحونَ فلا طموحُ ؟!!!
لِمَا الجُدرانُ تُمِطِرُ دونَ صَوتٍ
و تَهطلُ دونَ ضوضاءِ الصُّروحُ ؟!!!
متى يا موطِني ألقى جواباً
يُحاصِرُني السُّؤالُ..مَتى تبوحُ !!!!
# عبد الحكيم المرادي /اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق