الاثنين، 6 يناير 2020

بقلمي . م . فاتنة فارس. و لــو أنّ الـنّـجومَ تُـطـيعُ أمــري

الـــفـــاتــــنـــــة✒
و لــو أنّ الـنّـجومَ تُـطـيعُ أمــري
لِأَنْثرَ  فــي الـدُّجى أنـوارَ  بـدري

و أنـثـرَ مــن بـنـاتِ الـفـكرِ شـعراً
و أنـسُجَ مـن حـباب الدّمعِ نثْري

و هـلْ تـغدوْ الأمـانيْ فـيَّ دَوحـاً
و يـكتحلُ الـدُّجى بسواد شَعري

فـأشربَ مـن دنـانِ الـشّوقِ كأساً
و يـثملَ مـنْ مُـدامِ الحُبِّ شِعري

و ينبِضَ في شِغافِ القلْبِ حرفٌ
شــفـيـفُ الــنّـورِ مــاسـيٌّ و دُرِّي

و ألـــحــانٌ شَــجـيَّـاتٌ عــــذارى
مـزجْـتُ غـنـاءَها بِـرُضابِ ثـغري

مـعـانٍ فــاضَ مـنـها الـقلْبُ نـهراً
و مــن فـوقِ الـثّريّا فـاضَ نـهري

مــلأْتُ بــه فِـجـاجَ الأرضِ زهْـراً
و لـكـنْ مــن رؤى عـينيكَ زهْـري

طــيـوفٌ مــن خـيـالِكَ آنَـسَـتْنِيْ
و زاويـــــةٌ بــقـلـبِـكَ مُـسْـتَـقَـرِّي

هــواكَ هــواكَ يـأْخـذُنيْ وحـيـداً
هـواكَ هـواكَ يـا مـحبوبُ عُـذْريْ

بقلمي . م . فاتنة فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق