حنايا الضلع*حَنانٌ في حَنايا الضِّلْعِ دَبّافَأَوْرَقَ في شِغافِ الْقَلْبِ حُبّا*وَأَضْحى في هَجيرِالْعِرْقِ غُصْناًعَنادِلُهُ تَعُبُّ الشَّوقَ عَبّا*تَسابيحُ الْهَديلِ نَدى دُعاءٍسَقى الْأَجْنانَ وُحْداناً وَسِرْبا*أَ غَنَّتْ أَجْمَلَ الْأَلْحانِ سِحْراً؟بَلى ما عادِتِ الْأَوْداجُ غَضْبى*أَنامِلُهُ تُداعِبُ نَبْضَ حُلْمٍكَما لَو يَنْثُرُالْفَلّاحُ حَبّا*وَحينَ حَبا الْفُؤادَ بِسَهْمِ لَحْظٍعَلامَ غَدا مَريرُ الصَّبْرِ عَذْبا*كَأَنَّ الرَّمْشَ أَومَأَ لِلْأَمانيفَجاشَتْ بِالنَّسيمِ غَداةَ هَبّا*خَلِيَّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ سَهْلاًوَمُمْتَنِعاً وُخُذْ ما شِئْتَ صَعْباً*وُخُذْ شِعْري وَخُذْ قَلَمي وَنَجْماًثَناكَ إِذا رَجَمْتَ اللَّيلَ رُعْبا*خَلِيّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ دَمْعاًوَخُذْ كَأْسي وَخُذْ ما شِئْتَ وَهْبا*وَخُذْ أَنْفاسَ صُبْحٍ فيكَ أَمْسىوَلكِنْ أَعْطِني بِالذَّوْبِ ذَوبا*فَنادَتْهُ النِّياطُ بِنَبْسِ حَنْوٍلِشَوقِكَ صِرْتُ فاكِهَةً وَأَبّا*وَعادَتْهُ الْجَوانِحُ مِثْلَ صَبٍّدَهاهُ الْإِشْتِياقُ فَزارَ غِبّا*وَأَعْياهُ الْجَمالُ غَداةَ حَلُّوافَكانَ الْوَصْلُ لِلْمَتْبولِ طِبّا*سَرَتْ غِيَرُ الزَّمانِ وَنَحْنُ حَيرىتُصَبُّ عَلى مُنى الْأَحْلامِ صَبّا*بَناتُ الدَّهْرِ في دُنياكَ تَتْرىوَصارَ الْعُمْرُ لِلْأَيّامِ نَهْبا*فَما اتَّعَظَتْ حُلومُ النّاسِ حَتّىأَرانا دَهْرُنا كَفَناً وُعُقْبى*فَمَنْ يُنْجيكَ مِنْ سُفُنِ اللَّياليوَقَدْ ماجَتْ بِنا شَرْقاً وَغَرْبا*سِوى الْإِيمانِ بِالْقُرْآنِ حُكْماًبَلِ اتَّخَذوا مِنَ الرَّحْمنِ رَبّا*وَقالوا الْمُصْطفى طه نَبيٌّوَأَهْلُ الْبَيتِ أَسْباطٌ وَقُرْبى*ضمد كاظم الوسميشاعر العراق
الثلاثاء، 21 يوليو 2020
الاديب ضمد كاظم الوسمي... حنايا الضلع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق