وفاء
أيَقْتُلُكِ ٱشْتِيَاقُُ كَٱشتياقِي
وَ تلْقيْنَ ٱلّذِي قَلْبِي يُلاقِي
أنا ٱلسَّهْرَانُ ليلِِي لسْتُ أغْفُو
أَيُرْضيكِ ٱنْشِغاليِ وَٱحْتِرَاقِي
وَ هَذَا ٱلْحُزْنُ يسْري فِي عُرُوقِي
وَقَدْ أَبْدَاهُ دمعِي في ٱلْمآقِي
وَرَتَّلَهُ ٱلْقَصِيدُ فَإنَّ حرْفِي
يَحنُّ إليْكِ دَوْمََا... للتَّلَاقِي
لِذَاكَ ٱلسِّحْرِ في عَيْنيْكِ يَسْرِي
فَيَعْرُجُ بِي إلى سبْعِِ طِباقِ
إلى نُورِِ وجنَّاتِِ وحُسْنِِ
وخمْرِِ مثْلُهَا لَمْ يسْقِ سَاقِ
نَسِيتِ ٱلْعَهدَ يا أزهارَ عُمْرِي
فَها ٱلْأزْهارُ بَعْدَكِ في ٱنْسِحاقِ
وآمالي جميعََا قَدْ تهاوَتْ
ولمَ ببقَى سواه َ ٱلْقلبُ شاقِ
وَرغْمَ شقائِهِ سيظَلُّ دَوْمََا
على عهْدِ ٱلْهَوَى وٱلْوصْلِ باقِ
سمير الخياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق