تعبتُ لأنّكِ أنتِ
——————
آتيكِ خاليًا من الدموع
محملاً بألواحٍ من أحلام
تتكلمُ عن نبوءةِ طيفكِ
الذي كشفَ عن البصيرة
فوجدتُ الحقيقةَ
أنّ الزرقةَ الثابتةَ في عينيكِ
لها مذاقُ الكوثر ،
ها أنا كسرّتُ طباشيرَ التأبين
أمامَ سوادِ سبورةِ الغياب ..
…………………
عبدالزهرة خالد
البصرة/٢٧-٥-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق