جمعتُ فيك قبيلَ العيدِ اشتاتي
ورحتُ أوكل حرف الحاء للباء
مسامعُ الهمسِ نادتْ حينَ ابعَدَها
يالاقترابِ الهوى في ركبِ انوائي
اوترتُّ حبَّك لم أُشرِكْ به أحدا
غفرانك الحرف إحسانا بإيوائي
أنا معالمُ هذا الودّ أقطنُها
دنوتُ أرشفُ من همسِ الندى مائي
أصبحتُ غريدة كالطير شادية
بعثرتُ فيك بُعيدَ الوصلِ اغرائي
حملتُ دمعيَ أُسقي نبضةً وجلت
في حقلِ قلبكَ في مطلوبِك النائي
دنوتُ أقطفُ من أثمارِ روضَتِه
أشهى الحيازة في إغراءِ حواءِ
حتى إذا حضرتني الذكريات بدت
مجنونةً في شفاهِ الجمرِ أجزائي
خارتْ على شفتي حيرى على وله
وفوقَ سطريَ أضحت بعض أشلائي
ومن منابره للنور مندلق
عطرا وريح الشذا من فوقِ اشذاء
قلْ لي أُحبُّك حتى أنتشي طربا
في لعبةِ الحبّ بالاتياه سيمائي
عزيزةُ النفسِ لاأُضري بناصيتي
فارسمُ الحرفَ فوقَ الجمرِ باللّاء
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق