الجمعة، 29 مايو 2020

عابر الحي /بقلم الشاعرة زينب حسن الدليمي

عابر الحي
وعابر الحيّ يبغي رشفةَ الماءِ
مجلجلَ الصوتِ مسحورا بأفيائي
تنسابُ من فمهِ اطيابُ دندنةٍ
لكي يثيرَ بعزفِ الحرفِ انوائي
فصاحَ ياانتِ..مابالُ الروا يبسٌ
اني أراني لحبل الوصل اهوائي

أجبته.. والجوى في سرّ مملكتي
أليس أنت الذي أقحلت خضرائي
لك اقتربتُ بسطرٍ مارأى مطرا
جفّت حروفي وتاهت فيك اصدائي
لصوتك الغيض كالأعصار ايقضني
تفيض غدرا فلا ادنيك اروائي

أجابني والهوى محراب سجدته
ردي عليّ صبايا انت نعمائي
هواك يشرق نورا فيك معتنقي
أما بنظرة طرف تقتفي دائي
مازلتِ مزرعة الالوان في حدقي
سرٌّ على سنن الغايات اندائي

أجبته..والنوى مازال يؤنسني
فلن تكون لغير القبر اشلائي
ياانت يكفيك لهوا في هوى وتري
تلوذ صدّا بُعيد السمع اصدائي
ذرني فمالي بغير الله سائلة
له ابتهالي فليت القرب مينائي

زينب حسن الدليمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق