كـانَ قـلـبي قـبلَ أنْ أُهـديـهِ لكْ
.................. مِثـلـمـا اللـيـلِ إذا اللـيـلُ حـلـكْ
خـائـضاً في سُـبُـلِ الـلـهـوِ ولـم
.................. يكترثْ في أيَّ دربٍ قـد سـلـكْ
جــاهــلاً أنَّ الــذي جــاءَ لـهــا
.................. راحـلٌ عــنهـا وما فـيـها مـلـكْ
عـجـبـاً لـلـغَـرِّ يـنـسـى ظـلـمَـهُ
.................. قـائلاً في مَن بـغى: ما أعـدلـك
يـا رســولاً بـالـهُــدى أرســلَـهُ
.................. ربُّـــهُ، جـلَّ الـذي قـد أرسـلـك
يـا حـبيبَ اللهِ يـا خـيـرَ الـورى
.................. أنــتَ أوجٌ لا يُــدانــيـهِ فــــلـكْ
مَــنـهــلٌ مُـســتــعــــذِبٌ واردُهُ
.................. فـازَ مُـرتـادٌ تـوخَّـى مَـنـهــلـكْ
جـئتُ أهـدي القـلبَ بيعاً وشِرا
.................. وأخو الإحسانِ يرعى ما امتلكْ
فـأمُـرْ الـقـلبَ فـلنْ تـلقى سوى
.................. قـولِ: لـبَّـيـكَ يـلـيـهِ: هـيتَ لكْ
لم تـكُـنْ فَـظـاً غـليظَ القـلبِ أو
.................. مُــتـعـالٍ سـيِّــدي، مـا أنــبـلـكْ
إنَّ مَـن لاذَ بِـمـا جِــئــتَ نـجــا
.................. ساعـةَ الحشرِ، ومَن زاغَ هـلكْ
فـصـــلاةُ اللهِ مـا ســـبّـــحَ فــي
.................. مـلـــكـــوتِ اللهِ للهِ مَــلَـــــــــك
بقلمي / سعـد محمود الجـنابي
القصيدة من الرمل والقافية من المتدارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق