(إلى صديقة لم تر أمها في العيد )
أريدكِ حتى وَإِنْ كنتِ وهما
وإن كنت ظناً وإن كنتِ حلما
أريدكِ كي ترتوي منكِ روحي
وتشبع حباً وشمّا وضمّا
ترى كيف يبدو الحنانُ بوجهكِ
كيف الرضا منك يصبح نعمى؟
وكيف إذا ابتسمتْ مقلتاكِ
تُحيلُ انطفاءة عينيَّ نجما ؟
وكيف سيُفصحُ إحساسُ قلبي
عن الشوقِ إِنْ ضجّ والنبضٓ عمّا
وهل تعرفين اللظى في حنيني؟
وهل تلحظين النوى بانٓ سُقْما؟
وكيف سينطقُ صمتُ الفؤادِ
وقد كان أبكمٓ .. كان أصمّا
أنا بين أشلاء عمري وحيدٌ
أرى كل قلبٍ يعانقُ أُمّا
فأغمض عن جرح روحي صبورا
وأدعو خيالي ليُبديكِ رسما
أريدكِ في لحظةٍ ملء كفي
و ماهم إن زادني الأمر يُتما
فلا تحرمي الروحٓ طيفاً عجولا
إذا زارها كان ضيفاً مهمّا ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق