............ (كَمْ كُنْتَ حِبًّا) ............
كُنْ لَــيْــنـًـا لَا تَــعــبَــسَــنَّ مُــهَــدِّدَا
وَ اخٍفِضْ جَنَاحَكَ حَاكِ حِبَّكَ أَحمَدَا
كَمْ كَانَ وَجهُكَ فِي الْمَسَاجِدِ مُشْرَقًا
وَ الآنَ وَجْـهُـكَ بِـالـسَّــوَادِ تَــلَــبَّــدَا
لَـمَـا رَأَيْـتُـكَ كِـدتُ أُكْــذِبُ نَــاظِـرِي
وَ الْعَيْنُ تُنْكِرُ فِـيـكَ هَـذَا الْـمَـشْـهَـدَا
وَ اسْتَوْحَشَ الْقَلْبُ الَّذِي أُسْـكِـنْـتَـهُ ٓ
طُولَ السِّنِينَ بِصُحبَـةٍ دَامَـت مَـدَىٰ
ارفـقْ بِـأَهْـلـكَ يَـاصَـدِيـقِـي إِنَّــهُــمْ
لَمْ يَعرِفُـوكَ مُـذِ انْـقَـلَـبْـتَ مُـعَـربِـدَا
كَمْ كُنْتَ حِبًّا وَ الْـخِـصَـالُ حَـمِـيـدَةً
وَ بِحُـبِّ كُـلِّ الـنَّـاسِ كُـنْـتَ مُـؤَيَّـدَا
يَـالَـيْـتَ شِـعـرِي هَـلْ أَرَاكَ مُـجَـدِّدًا
عَـهْـدَ الَّـذِي كُـنَّـا عَــلَــيْــهِ مُـجَــدَّدَا
__________________________
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق