(معزوفة الصمت)
للصمتِ أنين عاشق
أضاع حبيبتهُ في زحام الغربة
يتجرعُ الانفاسَ من ثقوب
نايهِ المجبول على الحزن
ولا يكسر جليدَ الصمت
إلا ضجيجٌ من الآهات
. في خريفِ فرح راحل
عند محطةِ قطار العمر
ابقى منتظراً عودته
لا عاد القطار ولا عاد الفرح
ولا عدت من المحطة
تسمرت أقدامي هناك
كشجرةٍ تقدسُ الإنتظار
أو
كدرويشٍ لا يرى إلا المعشوق
الذي لا يراه غيره
أيها الدرويش لا تخبر أحدا
عن هذا العشق السري
ولا تبايع أحدا غير معشوقك
وقدس نار محبتك الأزلية
فأن أحترقت سأرى محبتك
في الرماد
ترسم صورة المعشوق
د هاشم شويش العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق