زَيَّنتْ بالسلطِ بيتاً
========
مُنْتدى "زَيٍّ" بقلبي
باتَ وجداً في الضلوعِ
مَعْبداً شادتْ أثينا
لابتهالاتِ النَّزوعِ
يحضُنُ الاشعارَ يشدو
حاشداً بأسَ الجموعِ
صدَّ غزواً وعداءً
دكَّ شرّاً بالدروعِ
جمَّعَ الأقطارَ حُبّاً
مرسلاً نورَ الشموعِ
منتدى "زَيٍّ" حَياةٌ
ألهمتْ شمسَ الطُّلوعِ
كم أطلّتْ فوقَ قدسي
ثمَّ حيَّت بالركوعِ
زيَّنتْ بالسلطِ بيتاً
خيرَ صرحٍ في الربوعِ
يتباهى بقلاعٍ
بعيونٍ وزروعِ
أرضِ أعنابٍ وتينٍ
ردِّ إملاقٍ وجوعِ
كرمِ رمّانٍ وخوخٍ
رابضٍ فوقَ الجذوعِ
خضرةٍ غطّتْ سفوحاً
توّجتْ غضَّ الفروعِ
بمغانيها كِرامٌ
قد خلوا شحَّ المَنوعِ
ورجالُ السلطِ أُسْدٌ
قد أبَتْ دربَ الخنوعِ
ساندتْ نابُلْسَ كرّاً
ما استكانتْ للخضوعِ
واشرأبتْ شُمَّريّاً
قادّ "تفّاحَ" السبوعِ
وعنادُ السعدِ ضحّى
نابذاً روحَ الهلوعِ
لِروابينا افتداءٌ
بِأمينٍ وَيَسوعِ
منتدى "زَيٍّ" مُضيفٌ
صيتُهُ سَمْتُ الذيوعِ
يا رواقاً للمعالي
يا ذُكاءً في سطوعِ
استميحُ الأهلَ عُذراً
من ضلالٍ في هجوعي
أهلُنا القِدْحُ المُعلّى
هُم حُماةٌ للقلوعِ
قد حللتُ الحيَّ ضيفاً
أتناغى بالخشوعِ
في فلسطينَ القوافي
أعلَنتْ زحفَ الرجوعِ
حسين جبارة حزيران 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق