///،،همسات حائرة،،///
رمتُ وصلكَ وأعلمُ ذاك عني بعيدُ،،،
مالي في وصالك حظٌ، ولا نَصيبُ،،،،
مرسوم على جبيني تعس الليالي،،،
فليس للعاثر شروقٌ بل مغيبُ،،،
حينما ودعتك عند شاطئ الذكريات،،،
ثار موج أشواقي وحارب وجودي،،،
وقالت السنين هيت لك،،،
على مدى الأيام رسمتُ رَسمَك،،،
في روضٍ للشجون علاه إسمَك،،،
وعلى ناصية فكري وَسَّدتُ للذكرى،،،
كُلَّ جَميلٍ يرنو له فؤادي لأيام ودِّك،،،
علَّقت َفي عنقي قلادة من اسىً،،،
ثقيلٌ حملها فتواريتُ عن الأنظار،،،
وجعلت ذكراك طائر يحوم حولي،،،
ولازال هذا القلم يلهَجُ بإسمك،،،
ويدون الروائع في رِحابِ ذِكرِك،،،،
لم تزل نسائم الوجد تسري جهارا،،،
أروم الوصول لكل فضيلة ارتديها سوارا،،،
ودعت فيك نبوءة الاحلام ،،،،
ورجعت ناعياً بالبكا ايامي،،
ولا زلت اخط على النقا ذكراك،،،
ولازلت احفر في البحر كي اراك،،
ياغائبا يقيني يقول لن ولن أنساكَ،،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق