مُتغايران
أنا كم أحنُّ إلى الصباح ِ وحسنه ِ
عبقاً نديّاً من شذا أنفاسي
وأهيمُ في رقص ِ الورود ِتمايساً
وجنانُ خلق ِ الأرض ِحسنُ نواسي
فأحبُّ نوراً فيه فيضُ تنعمي
ويزيدُ نارَ الشوق ِ والإحساس ِ
وأرى على فيض ِالجمال ِ تضرعي
لله ِ ربِّ الكوْن ِربِ الناس ِ
أنا كم أهيمُ بصورة ٍٍ تجلو الأسى
وتزيلُ مني فاتنَ الوسواس ِ
وتشدُّ من أزري فأعلنُ ثورتي
أنا لستُ عبدَ المال والألماس ِ
أنا طائرٌ حرٌّ يحلقُ ذاكراً
من أين جاءتْ وخزةُ الإتعاس
حفروا فوافتنا الفواجعُ كلُها
فندى العُروبة ِ ساحةُ المِهراس
همدتْ صروح ُ العُربِ بعدَ توقد ٍ
فلقد أتاها طارقُ الإفلاس ِ
وسرى بها وحشٌ تضوّرَ هائجاً
مسحَ الأنامَ بخاطف ِ الأنفاس ِ
قدرٌ تمطى في بلادي قاتلٌ
مُتغولٌ في العرب ِ كالإمساس ِ
ويقينُنا أنّا خُلقنا أمة ً
تبني الصروحَ بمعتلى الآساس
لكنّنا من عشقنا لذواتنا
كَذِباً مشينا في خُطى جَسّاس ِ
فقتلنا بتلات ِ الحياة ِبِجَهلنا
لبنات أصل ِالخير والنبراس ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق