ذكرى :
ولقد ذكرتكِ والدموع بـأعيني
وكأنها صُبغت بـلون من دمي
ذكراكِ دوماً في الفـؤاد تهزُّني
ويُثير بي ألـم الـفـراق تـنـدُّمي
كم ليلةٍ قد ظلَّ جفني مُسهـداً
فـوق السرير بلا حراكٍ أرتـمـي
قد كان حبُّكِ بـلسماً لجوارحي
والآنَ بتُّ كما الفـقير المُـعـدَم ِ
أبـكي على إلْفٍ خسرتُ حنانَـه
فخلا وِفاضي بعد طول تـنـعـُّم ِ
وشربت كأساً بـالمرارة مُفعمـاً
وإلى شفير الموت بـات تقدُمي
رحـمـاك ِجـوهرتي فـإنِـي نـادمٌ
وبعادكِ المشؤوم بـات كـمـأتـم ِ
لمَّا رحـلتِ وسـار ركبك ِمسرعـاً
لم أحتمل وجع الفراق المـؤلـم
فبكيت كالطفل الصغير بـلـوعة ٍ
وغرقتُ في بحر الظلام المعتم ِ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
16\5\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق