الجمعة، 22 مايو 2020

غدا تعود بك الافراح ياعيد/بقلم الشاعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي

غدا تعود بك الافراح ياعيد

شعر محمد عليوي فيّاض
عمران المحمدي

عيد وظلم وافراح وتنكيد
اين السّرور واين الامن ياعيد؟

واين ماكان من سعد ومن فرح
هل للسّعير الذي في القلب تبريد ؟

فيا صحاب مسار كنت اقطعه
لكي تقطّر في جوفي العناقيد

فستلذّ شفاهي في عصائرها
لكي يزيل مرار الهمّ قنديد

ليعزف الشّجو شرياني بنبضته
فقد يخفّف ران القلب تغريد

وقد يخفف انشادي مواجعكم
وقد يربّ ذبول الحلم تجديد

ماذا سافعل والاقد ا ر غالبة
هل يبعث الفجر من موت مناكيد ؟

اعمل لدنياك فالدنيا مغالبة
مهما ثناك عن الغايات تصعيد

من اوجعوك حبال الصّبر تخنقهم
فقل لهم لتريهم صبرنا زيدوا

وجرّبوا كلّما يرضي دواخلكم
لن يقهر الحرّ تكبيل وتقييد

وجرّبوا كلّ ما يمليه سادتكم
لن يكبح الشّعب تقتيل وتشريد

لن تكسروا بتماديكم ارادته
ولن يخيف اباة الضّيم تهديد

مهما وادتم مواليدا بقسوتكم
من رحم امّتنا تاتي مواليد

وموعد الزّحف آت والهوى قدر
ومطلع الفجر يخشاه الرّعاديد

غدا تزلزل اوكار الطّغاة غدا
وفي الضّمائر للغايات تجديد

وشدّدواما استطعتم انّها فرص
عواصف الثار يحدوها الصّناديد

سينجلي ذات يوم غيم سطوتكم
وللقصاص من الباغي مواعيد

غدا ستخفق رايات القصاص غدا
وتعلن النّصر في الدّنيا اناشيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق