كنت أحدث إلى بعض الشعراء في شات جماعية و كان النت ضعيفا فاكتفينا بالكتابة لتصل الرسائل ، فكتب كلٌ منا يساجل الآخر فقلت:
إِنِّي انْتَظَرتُ "النِّتَّ" يَـصـلُـحُ حَـالُـهُ ۤ
فَـأَبَـىٰ عَـلـيَّ فَـلَا يَـعُــودُ سَــرِيــعًــا
طَالَ انْتِـظَـارِي وَ الـنُّـعَـاسُ يَـهُـدُّنِـي
وَ يُرِيدُ خَـفْـضِـي ؛ لَـمْ أَزَلْ مَـرفُـوعَـا
فَنَصَبْـتُ ظَـهْـرِي كَـيْ أُفِـيـقَ لَـعَـلَّـنَـا
نُنْهِي الْكَلَامَ وَ نَحـسِـمُ الْـمَـوْضُـوعَـا
لَـكِـنْ فِـرَاشِـي بِـالْـحَـنَـانِ تَـضُـمُّـنِـي
عَطَفتْ عَـلَيَّ عَـسَـىٰ أَعُـودُ مِـطِـيـعَـا
فَـجَـزَمْـتُ أَنَّ الـنَّــوْمَ أَوْلَـىٰ مِـنْـكُــمُ
لِأَقِيلَ حَسْـبِـي أَنْ أَضَـعـتُ هُـجُـوعَـا
فَـاكْـفُـفْ بِـلَالُ ، عَـنِ الْـكَـلَامِ فَـإِنَّـنِـي
أُرهِقتُ بَلْ وَ الْـوَقـتَ صَـارَ مَـضِـيـعَـا
كَمْ نَكَّـلَ الـنِّـتُّ الـضَّـعِـيـفُ بِـوَقـتِـنَـا
مَـا ذَلِـكـمْ يَـا إِخْــوَتِــي مَــشْــرُوعَــا
لَوْ كَانَ هَذَا النِّتُّ شَـخْـصًـا شًـاخِـصًـا
لَـضَـرَبْـتُـهُ حَـتَّــىٰ يَــخِــرَّ صَــرِيــعَــا
_____________________________
فلما سألني صديقي:
لماذا نصبت كلمة "مشروعا" ؟
قلت:
أَبِـلَالُ ، دُونَـكَ حُــكْــمَ كُــلِّ مُــشَــابِــهٍ
"لَـيْـسَ" الَّـتِـي تَـنْـفِـي بِـهَــا فَــأَذِيــعَــا
هِيَ: "مَا"وَ"لَاتَ"وَ"لَا"وَ"إِنْ" وَ هِيَ الَّتِي
لِـلْـرَفْـعِ فَـاجْـعَّـلْ إِسْـمَــهَــا مَــرفُــوعَــا
وَ انْـصِـبْ لَـهَـا خَـبَـرًا وَ كُـنْ مُــتَــأَمِّــلًا
هِـيَ أَربَـعٌ فَـاحـفَـظْ لَـهَـا الْـمَـجْـمُـوعَــا
______________________________
أسامةأبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق