للجدبِ تلكَ الأعينُ الجوفاءُ
مقرورةٌ
فيها الدروبُ شقاءُ
للموتِ أفواهٌ تضجّ بجوعها
والصبرُ ياخبزَ الرفاهِ دعاءُ
وجعٌ
وأوصالٌ يبددها الجوى
من يوقدُ الأحلامَ ياأنواءُ
مرّي على الوطنِ الكئيبِ صباحهُ
وسَليه :
كيف تصوغهُ الأهواءُ؟
حضنٌ؟
لماذا البردُ موجودٌ به ؟
أمنٌ ؟
لماذا روحهُ الغوغاءُ ؟
وَ غدٌجميلٌ؟
ما أرى إلا القذى
تحتلهُ في قبحه الأنحاءُ
وطلاسمٌ تأبى السياسةُ حلّها
ودمٌ
وجرحٌ صارخٌ
وبلاءُ
من يزرعُ الأملَ الغريبَ لمن ذوواْ
تحت الهوان ِ؟
وهل لهم أسماءُ ؟
أم أنهم قد أخلصوا لترابهِ
حدّ الفناءِ
وفي الحبيبُ فناءُ ؟!!
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق