زمن الوباء في رمضان
وحلول العيد....
تكوَّمَتِ الأيَّامُ والكونُ في ضَجَهْ
لقدْ هزَّنا التَّيارُ فِي زمَن ِ النَّوْجَهْ
تخَاصَمتِ الأنْفاسُ بَيْنَ أضَالعٕ
وضَاقَتِ الآمَالُ من صخبِ العَجَّهْ
أيا عيدُ إنَّا في بلاءٕ غَرِقْنا
فلا بسمةٌ.... والموتُ ذعرٌ لُه لَهْجَهْ
تشابهتِ الأيَّامُ فِينا تماوَتَتْ
وماعادَتِ الأفراحُ تُسْقَى بها المُهْجَهْ
وباءٌ تمَادى شتَّتَ الجَمعَ شَمْلَهُ
فقدْ سادَ فينا مثْل ذئبٍ رأى نَعْجهْ
بلَى إنَّهُ جُنْدٌ وآيُ منزل
عسانا نؤوبُ مِنْ هوْلِ ذي الرَّجَهْ
فذا رمضانٌ للحنايا مُضَمِدٌ
وشافٍ علالَ الرُّوحِ لمَّا غدتْ فُرْجَهْ
أنيسًا غدا فِينا وحلَّ بِغيْثهِ
ورحمةُ ربِّي في القلوبِ لها ثَجَّهْ
لنا بَسَطَ النَّعْماءَ والأمْنَ في الَورَى
وللمؤمنينَ الصَّبْرُ مَهما عَلتْ مَوْجَهْ
ألا أيُّهَا العيد ُ الَّذي حلَّ نورُهُ
نمدُّ الأيَادِي بالدُّعا فالدُّعَا حَجَّهْ
إليكَ ياربِّي نؤوُبُ ونرْتَجِي
بأن تَقصِفَ الأدرانَ لَو ماؤُهَا لُجَّه
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
كل عام وانتم بألف خير والأمة
الإسلامية جمعاء
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق