الاثنين، 1 يونيو 2020

خضر الحمّادي. أستاذتي مِلءُ الجمالِ (أ.د.ناديا حسكور)

أستاذتي مِلءُ الجمالِ
(أ.د.ناديا حسكور)

""""""""""""""""""""""""

أســتـاذتي...ليــلي أنا مـعـصــوبُ
أمشــي بهِ والذّكــرياتُ خُـطــوبُ

لمــا أتَـتْ مــتـغـيِّــراتٌ ســـبـعــةٌ
واللّـيــلُ عــمَّ وظــهــرُهُ عُـرقـوبُ

قـلْـتُ الذي قــد تاهَ في أضــلاعِهِ
يأتيهِ دمـــــعٌ في لَظـــاهُ يـتــوبُ

واســتأثرَتْ منهُ النُّـجــومُ بلـمـعةٍ
آدَتْ فــضـاءً شــمـسُــهُ حـلـبـوبُ

شَـدَّتْ بناصــيةِ الجـبـالِ مـــدارَهُ
قــابَ اللّـحـاءِ ونـبـتُـها مــرهــوبُ

يـبـقـى عـــلى آثــارِهِ مــتــحـيّــزاً
يـلـوي الجـبـاهَ وينحني المطلوبُ

فــتـلونَتْ في وزرِهِ وتـثــاقــلَــتْ
روحٌ صُــواها ظـلُّـهُ المـحــجـوبُ

قد أُثـقِــلَـتْ كـفُّ الـزَّمــانِ بغمزةٍ
يمشــي عـلى آثــارهــاالمـغـلـوبُ

أو بعـضَ أحمالِ  النّفوسِ تركتُها
يقـتـاتُ مـنـها  بوحُـنـا المصلوبُ

كم عـانقَتْ منّي الجـراحُ وآثرَتْ
تروي الحياءَ ودمـعُـها مسـكوبُ

وتحاملَتْ منّي الخدوجُ بنقصِها
وأُتمَّ مـنـها جـورُها المــوهــوبُ

حتَّى تصـدَّتْ في الخِبارِ حكايةٌ
غـايـاتُها من حـكـمِـها يـعـقــوبُ

وتثاقلَتْ حولي جمـيـعُ فواصلي
وجنى النَّوى بحروفِها الغـيهوبُ

يا طـهـرَ أعـوادِ السَّـنـابلِ كـلِّــها
آذنْتِ قــرباً والمـــدى مسـلــوبُ

لو كنْتُ أجني غـايتي في كفِّكم
ويفيضُ مــن آمــالِها المـطلـوبُ

فتتلمـذت لغـتـي التي حـدَّثْـتُـها
عن فضلِكم فـتعاظمَ المكـسوبُ

أنكرْتُ حتّى في الزّمانِ زمـانَكم
ما ضاع مـنـهُ لقاكُمُ المحـجـوبُ

فتداولَتْ حولي الدُّروبُ وأُثقلَتْ
بحـجـاجِها عن قـولِها اليعـسوبُ

حـتّـى أتــيْــتُ إليـكُـمُ مـتعـلِّـماً
يغزو فـؤادي حـبُّـكِ المـوجـوبُ

فرَميْتُ في لمحِ  الصُّوى متدبِّراً
نحـواً مــداهُ لفضلِكم مــنـسوبُ

؛"؛"؛"؛"؛"؛"؛"؛"؛"؛

خضر الحمّادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق