رحــمـاك مــا أنـصـفتني
أحـيـيـتـنـي وقـتـلـتـنـي
أوبـعـدمـا كــنـت الـمـنى
وطــريـد وجـــد لـمـتني
فـسـبيت روحـي عـندما
أقـسـمـت أنـــك كـنـتني
وشـربت مـن ثغر الهوى
بـرضـاب فـيـك فـتنتني
وحـلمت والـحلم أكتوى
أضـغـاث مــا اعـطـيتني
وأتــيـت قـلـبـي خـلـسة
فــأردتــنــي ونـفـيـتـنـي
وسـكـنت قـصـر مـودتي
بـلـظـاك قـــد أسـكـنتني
ولـبـست تـيـجان الـنهى
وهـجـرت مــا عـاهدتني
وقـطـعـت وصــلا بـيـننا
وسـلـبـت مـــا ألـبـستني
وأطعت عهدي في الوفا
سـحـقا وانـت عـصيتني
وبـرأت مـن أمس مضى
وســألـتـنـي أنـسـيـتـنـي
فــكـأنـمـا نــــار الــنــوى
تـرضـيـك إن أرضـيـتني
فــتــبـوح لــــي بــمـذلـة
ظــنــا بــــذاك مـلـكـتتي
تــدري فــؤادي مـا قـسا
فــلــم الـجـفـا عـلـمـتني
إيــاك لــن تـلـقى الـرضا
فــبــذا ودادك فـأعـتـني
ثــــائــــر الــســامــرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق