فكأن شيئاً بالمباني قد دعا
معنى فجاء من الملافظ أروعا
وعلى القوافي كل أحجية بدت
أجلى ولم تتمم خفاء مبدعا
في حرفها حسن البداهة كلما
سمط به دررا كراما جمعا
في جيد غيداء الترافة مذ بدت
وجدت قلوب واستفزت أربعا
فكأنها دون القلادة تحفة
لا روح فيها فالمرابع خشعا
هل عاد من مبناي ما يحلو فلم
يجد الهوى وحلا الغرام تمنعا
آيهات إذ لا راح تسكر بعدما
بان الحبيب فما أراه ودعا
عايد العالوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق