الاثنين، 22 يونيو 2020

د.عماد أسعد. خَلِيلَتِي

خَلِيلَتِي
--‐-----
جادلتُها في العِشقِ وهيَ خَليلتِي
تُدنِي نِصالَ الشّوقِ تحتَ الكلكَلِ

فرمَقتُها بينَ الوتِينِ وفي الحَشَا 
حتّى تصابَت في العِناقِ  المُذهِلِ

ناديتُها بِسَنا الغرامِ فغرَّدت
تُبدِي الوِصالَ من الوِصالِ المُثملِ

فعزمتُهاوالمائداتُ لذِيذةٌ 
ماذُقتُ طَعماً غيرَ طَعمِ الحَنظلِ

واحرَورقَ الدَّمعُ العتِيقُ بِجَفنِها
حرَقَ الجَنانَ فعبَّرت بتثاقُلِ

هل تكتَفِي بالَّلحظِ  حينَ تزفُّنِي
مِحرابُها سكَنِي  وخَيرِ المنزِلِ

ناديتُها وهيَ النَّديمةُ في الورَى
تغدُو وتأنَسُ  في غَرامِ المَنهَلِ

تَهمِي عليَّ بِرَغبةٍ من طَيفِها
 وتُعلِّمُ  الولهانَ ضربَ المَندَلِ

هيَ سِكرَةٌ في الوَجدِ تسعَى وصلَتِي
 وهيَ الكريمةُ مثلَ شَهدِ المَنحَلِ

إنِّي قطفتُ مِنَ الدَّوانِي حُسنَها
   فتساءَلَت  مِثلَ العَرينِ المُقفَلِ

يا ليتَنِي أبقَى شَريدَ غِوائِها
 وأنا القَتِيلُ ونِعمَ صِدقِ المَقتَلِ

فتَلَألَأَت بَينَ الغَوانِي تزدَهِي
 ومِنَ الجمالِ تَدلَّلَت في  المَحفَلِ

----
 د.عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق