السبت، 13 يونيو 2020

دعوة /بقلم الشاعر بشير عبدالماجد بشير

دَعْــوة
***
يا حبيبي أَنا أَدعوكَ فهل تَسمَعُني
ما الَّذي أَقصاكَ عنِّي شَـدَّ ما حَيَّرنـي
أَجَـفاءٌ ؟ إِن يكُن ذاكَ فقد عَـذَّبَـنـي
أَدَلالٌ ؟ إِن يكُن حَسْـبُكَ قد أَرهَقَنـي

آهِ من حُـسْنِكَ غَـنَّى وازْدَهـرْ
آهِ من قلبِكَ ما أَقْـسَى الـحَجَرْ
إِن تَكُن أَنتَ بِـدنيانا قَـمَـرْ
طال هـذا الـهَجرُ رِفقاً بالـبَشَرْ

ليتني يا أَنت لو كنتُ مَـعـَكْ
طولَ يومي أَين تَـمضي أَتبعَـكْ
وفُؤادي كلَّما أُفقُ حياتـي أَطلَعَكْ
رَقَـصَ الشَّوقُ بهِ وبِكَفِّي طوَّقَـكْ

يا حبيبي عَجِبَ السُّمَّارُ من هَجرِكَ دربي
وضُـلوعي هَدَّها بالخَفقِ والآهاتِ قلبي
والَّذي أَخْشاهُ أَخْشى منهُ أَن أَفقدَ لُـبِّي
وَيْـلَتي مـنكَ إِذا ما كُنتَ لا يدنيك حُـبِّي .

***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان،( أشتاتٌ مُجتمعات )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق