السبت، 13 يونيو 2020

خيول بلا فرسان /بقلم الشاعر صافي محمد

عذرا عمّا ستقرأونه هنا

#خيول بلا فرسان

عَـدمْـنَا خُـيـولًا وَ الـرّبَـاطُ تـنَـمّـرَا
تُـجَـاهـدُ صَـبـرَا وَ الـحَشَا قَد تَحَـسّـرَا

صَـهِيـلٌ عَـلَا وَ الفَـجْـرُ يُلْـقِـي سَـلَامَـهُ
وَشَـوقُ المَـطَـايَـا دَمْـعُـهُ قَد تَـجَـمْـهَـرَا

فُـرُوسِـيَـةٌ كُـنّـا الأَعَــاظِــمَ أَمّــةٌ
دَحَـضْـنَا العِـدَا وَ البَـحْرُ مِنّا تَقَـهْقَـرَا

عُـقُـولٌ شَـغَـلْنـاهَـا  نِـسَـاءا   كَـأنّـهُ
سِـبَاقُ  فُحُـولٍ وَ الوَرَى قَدْ تَبَـعْثَـرَا

رَأَيْـتُ رِجَـالَا تَـنْدُبْ الْحـظّ لِلـهَـوَى 
كَـأنّ الهَـوَى  هَـمّ عَـظِيمٌ  تَـجَـبّـرَا

هَـوَيـنَـا  وَ  بِـعْـنَـاهُ  بِـيَـومِ  كَـرَامِـةٍ
فَـلَا الْحُـبّ يُـغنِي عَنْ ذَلِيلٍ تَـكَـسّـرَا

لِأَعْـلَامُ فُـسْـقٍ جَـاءَ قَـوْلِي مَـسَـبّـةً
وَ لَـولَا حَـيَائِي كَـادَ  يَـخْـرُجُ أَوْقَـرَا

لَـقَـد ضَـاعَ يَـا قَـومِـي بَـرِيقُ لِنَخـوَةٍ
وَ صِـرْنَا كَـخِـرْفَـانٍ  نُـبَـاعُ وَ نُـشْـتَـرَى

طَـوَائِـفُ قَـومِـي لَـم تَـزَلْ  تَـتَقَـاتَلُ 
عَلَى مَـنْ يصِـيرُ العَـبْدَ للغَـربِ طَـرْطَرَا

جِـيـاعٌ نَـبـيعُ الْعِـرْضَ بَـخْـسَـا بِلُـقْـمَـةٍ 
وَ لُـمْـنَـا  زَمَــانَـا   بِالمَـقَـالَـةِ    أَغْـبَـرَا

دَعُـونِي وَ أَخْـطَـاءُ الْفَصَـاحِـةِ فَـاضِحٌ 
وَ إِنْ شِئْتَ إِصْلَاحَا: أَجِبْ مَا الذِي  جَرَى؟

مَـقَـالَـةُ  غِـرّ  عَـفْـوُكُـمْ  فِيـهِ  أَطْـمَعُ  
فَقَدْ قُلْت مَا أَبْكَى  العيون  وَ غَـرْغَـرَا

#صـافـي مـحـمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق