الاثنين، 15 يونيو 2020

وفاء فواز. أحتاجُ فرَحاً يَخطفُني ..

أحتاجُ فرَحاً يَخطفُني ..

من الضبابِ

للإنصاتِ لحكايا النبلاءِ والفرسان

لقصصِ الغيمات

لقطراتِ الشوقِ على الشبّاكِ

للتحليقِِ مع الأنجم النشوى

وعناقِ الشهبا

لتمشيطِ جدائلِ قصائدك ..

نهاراً وليلاً

أحتاجُ أن ألتحفَ روحكَ

وكأنّك معي يقينا .. لاسرابا !

بكَ أرتدي الأفقَ مطراً وياقوتاً

وعِطرا

قد كنتُ سافرتُ في عينيك ..

أبحث عن موطني وبعالمك ..

عن مأوى

فالليل قد سرق من قلبي ..

جذوة نبضي

وأوقدَ جمرات الحنين شوقا

في طيفك سحرٌ فاق قافيتي

وفي روحي شظايا مرايا..

مُبعثرة

من كفّكَ تُعصر الحروفُ

عنباً

ومن ملامحي تبرقُ السماء

وترعد

أمواجُ عيناك تحرّضُني ..

أن أهوى

وبوصلتي تستدير إليك

وتأبى عن قلبكَ .. الهجرة

اشتاقت القوافي إليك

إلى همساتِِ الحبّ والعتب

تتسلّلُ كلماتي منّي هاربة ً

من قصيدةِِ لاتكتب بحبرِِ ..

إنما بدمع العينِ والحدق

مازلتَ تقفُ على بوابةِ شوقي

وفي ذاكرتي غصناً أخضرا

وكلّما حاولتُ حرقكَ ..

ماحصدتُ إلاّ الدخان

لتخرجَ من فمي قصيدةً عجبا

بين شفتيكِ تنام ..

وفي لحظِ عينين ..

لم تعرف يوماً ..

الغدرَ والكذبا ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق