لو انّ الفرحةَ طَولُ يدي
....…............………… ..
لو أنّ الفرحةَ طَولُ يدي
ما ذُقتُ شقاءً للأبَدِ
لكنَّ الواقِعَ يُولِمُني
حُزني لا يُحصى بالعّدَدِ
روحي قد سئمتْ من أمَلٍ
والعزمُ توارى من جسَدي
الذّكرى ترضعُ من ثديٍ
قد جَفَّ وما أروى لِصَدِ
لكنَّ حنيناً يجذِبُني
لخليلٍ ولّى لم يَعُدِ
أتٌراهْ تخلّى عن وصلٍ
هل يقوى الصّبُّ على الجَلَدِ
بالهجرِ تصحَّرَ شِرياني
أجأرُ من ظمأٍ في الصُّعُدِ
يا مَن أمعنتَ بِنُكراني
وحسبتُكَ في الدُّنيا سَندي
لو عُدتَ لوصلي مُنكسِراً
وَفِّرْ تَحنانَكَ وابتَعِدِ
قد حلَّ مكانَكَ مَن أوفى
بالعَهدِ فأشرقَ نورُ غدي
حموده الجبور /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق